هو نوعٌ من الدفاع عن الوطن.فكما أن الإنسان يدافع عن وطنه بسيفه وماله.فكذلك يدافع عنه
بتقييد حوادثه وبيان ماوقع منه من وقائع تُــعلي من شأنه وتظهره أمام الناس بمظهر العظمة والحكمة والثقة
أيخيل إليّ وكأني مصابة بالهذيان..تلك كانت كلمات قرأتها في كتابي المفضل لإبن غلبون الطرابلسي
وأحببتها بقوة لأنها تعبر عنا قبل ان تعبر عن تاريخنا.فبنا تتكون السطور والحروف المتحدثة عنا في الغد ومنا تبني الذكريات الجميلة و الحزينة و إلينا تعود الأفكار..
هل سنجتمع هنا لنكتب شيئاً عن الماضي وعن الغد وعن الحاضر بصورة تحمل بين زوياها ألآلآمَ و أفراحاًَ .إنتصاراتً و هزائم حروبً وسلامً...
يسعدني أن أكتب الكثير عن تاريخنا المشرق..
عن إسلامنا وعن عروبتنا وعن أخلاقنا..
عن ذكرياتنا وعن إنتصارتنا عن حروبنا وعن فرارنا..
أسميتُ مدونتي هذه حروب التاريخ..
فالتاريخ حافل بما هو أقسي من الحروب و بما هو أكثر ألماً من الإنتصارات..
لأجل الكلمة الحرة أنا هنا..
ولأجل القلم النابض أحملق في سطور الكتب لأسطر لكم في الغد شيئاً جديداَ.
مع كل الحب.
Habush
------------------
كانت تلك إحدي تدويناتي في مدونة أنشأتها بشكل مختلف ولكن وبكل اسف بعد تعرض ايميلي الأول للسرقة فقدت السيطرة علي تلك المدونة وتوقفت علي أخر موضوع دونته فيها.
No comments:
Post a Comment